ساق فيه حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ تَبُوكَ: والله مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ بَعْدَ إِذْ هَدَانِي أَعْظَمَ مِنْ صِدْقِي رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنْ لَا أَكُونَ كَذَبْتُهُ فَأَهْلِكَ كَمَا هَلَكَ الذِينَ كَذَبُوا حِينَ أُنْزِلَ الوَحْيُ {سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا}[التوبة: ٩٥] إِلَى قوله: {اْلْفَاسِقِينَ}. [التوبة: ٩٦].
كذا وقع في نسخ البخاري ومسلم -كما قاله عياض:(أن لا أكون كذبته) والمعنى: أن أكون كذبته، ولا زائدة كما قال تعالى:{مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ}[الأعراف: ١٢] أي: أن تسجد (١).