للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* عقيدة ابن الملقن من خلال كتاب "التوضيح":

كان ابن الملقن ينقل عقيدة الأشاعرة دون تمحيص إذ هي عقيدة حكام البلاد وملوكها وغالب علمائها في ذلك الوقت، وقليلًا ما ينقل عقيدة السلف بنوع من الإقرار.

وكما هو معلوم فإن في كلامِ الأشاعرة كثيرًا من الحق، وكذلك في كثير من مقدماتهم، لكنهم يصلون بها إلى التأويل في نهاية المطاف، وقد بيَّنَّا وعلقنا على غالب المواضع المذكورة بما يُغني عن الرد هنا؛ إذ ليس هذا موضعه، وإنما الغرض تقرير عقيدة ابن الملقن بتفصيل لا يدع مجالا للشك في صحة هذا الاستنتاج، وتظهر في النقاط التالية:

- تقرير مذهب الأشاعرة، في إثبات سبع صفات فقط وتأويل الباقي.

- تأويل كثير من الصفات التي يؤوِّلها الأشاعرة.

- استخدام لغة المتكلمين بغرض الوصول إلى التأويل، مثل: الحدث، الاسم والمسمى، صفات الذات وصفات الفعل، القديم، الجارحة، الجهة، الكلام النفسي .. إلى آخره، وكذلك المقدمات الموصلة إلى التأويل.

- النقل عن أهل التأويل دون استدراك عليهم.

- النقل عن غلاة المؤولة دون تمحيص.

- مناقشته لما عدَّه شبهات الحشوية والمجسمة وتفصيل الرد عليها.

- تعريفه لبعض المصطلحات بغير ما عرفها السلف.

- خلطه كلام المشبهة والمجسمة بعقيدة السلف كلما هو حال المتكلمين.