ثم ساق حديث شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ في التشهد فَقَالَ:"إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ". وقد سلف.
قيل: إن الآية في السلام إذا قال: سلام (عليك)(١) رد عليه: وعليك السلام ورحمة الله وإذا قال: السلام عليك ورحمة الله، رد: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. وقيل: إنها في الهدية.
وعن مالك: يرجع فيها ما لم تقبض. وهو مذهبنا ومذهب أبي حنيفة
ومشهور مذهب مالك -كما قاله ابن التين- أنها تلزم بالقول، وليس له
رجوع وإنما الحوز شرط في صحتها، واحتج بهذِه الآية على من قال:
إذا سلم على جماعة يردون جميعهم، وهم الكوفيين؛ لأن معناه أن يرد