للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - باب العَيْنُ حَقٌّ

٥٧٤٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْعَيْنُ حَقٌّ». وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ. [٥٩٤٤ - مسلم: ٢١٨٧ - فتح ١٠/ ٢٠٣]

ذكر فيه حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "العين حق". ونهى عن الوشم (ويأتي في اللباس (١).

وأخرجه مسلم (٢) وأبو داود (٣) بدون الوشم) (٤).

الشرح:

معناه: الإصابة بها حق، ولها تأثير في النفوس إبطالا لمن زعم من الطبائعيين أنه لا شيء إلا ما تدركه الحواس الخمس، وما عداها فلا حقيقة له.

وقوله: (ونهى عن الوشم). هو بالمعجمة مصدر وشم: إذا غرز بإبرة ثم ذر عليها (النؤر) (٥) والنيلج والاسم أيضًا: الوشم.

فائدة: روى مالك عن حميد بن قيس أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لحاضنة ابني جعفر: "ما لي أراهما ضارعين"؟ فقالت: يا رسول الله، تسرع إليهما العين. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "استرقوا لهما، فلو سبق شيء القدر لسبقته العين" (٦).


(١) سيأتي برقم (٥٩٤٤) باب: الواشمة.
(٢) مسلم (٢١٨٧) كتاب: السلام، باب: الطب والمرض والرقى.
(٣) أبو داود (٣٨٧٩).
(٤) من (ص ٢).
(٥) في ص ٢: (النؤور).
(٦) "الموطأ" ص ٥٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>