للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦ - باب قَوْلِ الإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الكُسُوفِ: أَمَّا بَعْدُ

١٠٦١ - وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ المُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ، فَحَمِدَ اللهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ". [انظر: ٨٦ - مسلم: ٩٠٥ - فتح: ٢/ ٥٤٧]

وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: ثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ، عَنْ أَسْمَاءَ .. الحديث.

وقد سلف في الجمعة وقال محمود: ثَنَا أبو أسامة، فذكره (١) وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر وأبي كريب؛ عن أبي أسامة (٢). قَالَ الجياني: وقع في رواية ابن السكن في إسناد هذا الحديث وَهَمٌ، وذلك أنه زاد في الإسناد رجلًا، أدخل بين (هشام) و (فاطمة) (عروةَ بنَ الزبير) والصواب: (هشام عن فاطمة) (٣).


(١) برقم (٩٢٢) باب: من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد.
(٢) "صحيح مسلم" (٩٠٥) كتاب: صلاة الكسوف، باب: ما عرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار.
(٣) "تقييد المهمل" ٢/ ٥٩٨.