من الملاحظ على هذِه النسخة أن قيمة المجلد الأول والثاني منها تختلف عن المجلد الثالث والرابع ويلاحظ على الأول والثاني ما يلي:
* أولًا:
هذِه النسخة قُرئت على المؤلف وكتبت في حياته وقوبلت على نسخته التي هي أصله، ويدل على ذلك أمور:
١ - ما كتب في هوامش هذين المجلدين وفي نهايتهما من بلاغات بخط المؤلف وقد بلغت مجالس المجلد الأول مائة واثنين مجلسًا في نهاية كل مجلس يوقع المؤلف بخطه بما يدل على سماعه ومقابلته بأصله.
وبلغت مجالس المجلد الثاني تسعة وثمانين مجلسًا، وكتب أيضًا عند نهاية كل مجلس ما يدل على بلوغه.
٢ - مما يدل أيضًا على مقابلة هذِه النسخة على أصل المؤلف وجود حواش في المجلد الأول والثاني تدل على تجزئة المصنف؛ فمثلًا تجده في اللوحة رقم (٢٥/ ب) يقول عند آخر كتاب العلم بخط سبط: آخر الجزء الرابع من الجزء الثاني من تجزئة المصنف، وهكذا.
وانظر أيضًا بداية كتاب الهبة في اللوحة رقم (٣٥٩/ أ) من المجلد الثاني يقول: آخر ستة من ثمانية من تجزئة المصنف، واللوحة رقم (١٦/ أ) من المجلد الأول في شرح حديث رقم ٢٦٨٥ من باب القرعة في المشكلات: نهايه الجزء السابع من ثمانية من تجزئة المصنف.