ذكر فيه حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فَجَاءَهُ المَلَكُ فَقَالَ:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} إلى قوله: {الْأَكْرَمُ}. سلف أيضًا، والإنسان هنا هو آدم؛ لقوله:{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} وقيل: نبينا؛ لقوله:{وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} وقيل: عام؛ لقوله:{وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} وقال ابن التين: الإنسان هنا بمعنى الناس، وهو هنا مَن سوى آدم وحواء وعيسى، والعلق: جمع علقة، وهو الدم الجامد، وهو أول ما تتحول إليه النطفة في الرحم.