(٣٨) ومن سُورَة ص
[١ - باب]
٤٨٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنِ السَّجْدَةِ فِي ص قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠]. وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا. [انظر: ٣٤٢١ - فتح: ٨/ ٥٤٤]
٤٨٠٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ ص فَقَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَالَ: أَوَمَا تَقْرَأُ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ} [الأنعام: ٨٤] {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠] فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْتَدِىَ بِهِ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: ٣٤٢١].
{عُجَابٌ} [ص: ٥]: عَجِيبٌ. الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ {فِي عِزَّةٍ} [ص: ٢]: مُعَازِّينَ. {الْمِلَّةِ الآخِرَةِ} [ص: ٧]: مِلَّةُ قُرَيْشٍ. الاخْتِلَاقُ: الْكَذِبُ. {الأَسْبَابُ} [ص: ١٠]: طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} [ص: ١١]: يَعْنِي قُرَيْشًا {أُولَئِكَ الأَحْزَابُ} [ص: ١٣]: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ. {فَوَاقٍ} [ص: ١٥]: رُجُوعٍ. {قِطَّنَا} [ص: ١٦]: عَذَابَنَا {اتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} [ص: ٦٣]: أَحَطْنَا بِهِمْ {أَتْرَابٌ} [ص: ٥٢]: أَمْثَالٌ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الأَيْدُ} [ص: ١٧]: الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ {الأَبْصَارُ} [ص: ٤٥]: الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللهِ، {حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]: مِنْ ذِكْرٍ. {فَطَفِقَ مَسْحًا} [ص: ٣٣]: يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا. {الأَصْفَادِ} [ص: ٣٨]: الْوَثَاقِ. [فتح: ٨/ ٥٤٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute