ثم ساق أثر ابن عباس أنها ضربت مَثَلاً لِعَمَلٍ، قَالَ عُمَرُ: لغَنِيٍّ يَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللهِ، ثُمَّ بَعَثَ اللهُ لَهُ الشَّيْطَانَ فَعَمِلَ بِالْمَعَاصِي حَتَّى أَغْرَقَ أَعْمَالَهُ.
همز (أيود) للإنذار وقرئ: (جنات)(١) و (ضعاف) والواو في {وَأَصَابَهُ اَلْكِبَرُ} واو الحال.
وقيل: يقال: وددت أن يكون كذا، ووددت لو كان كذا، فحمل العطف على المعنى كأنه قال: أيود لو كان له جنة فأصابه الكبر، وخص النخل والعنب بالذكر لفضلهما؛ لأن النخل معمول الأشجار
(١) هي قراءة الحسن. انظر "شواذ القرآن" لابن خالويه ص ٢٣.