ذكر فيه حديث سهْلِ بْنِ سعْدٍ - رضي الله عنه - أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ -صَاحِبَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْرَسَ فَدَعَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لِعُرْسِهِ، فَكَانَتِ العَرُوسُ خَادِمَهُمْ. فَقَالَ سَهْلٌ لِلْقَوْمِ: هَلْ تَدْرُونَ مَا سَقَتْهُ؟ قَالَ: أَنْقَعَتْ لَهُ تَمْرًا فِي تَوْرٍ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى أَصْبَحَ عَلَيْهِ، فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ.
وحديث سَوْدَةَ أم المؤمنين - رضي الله عنها - من طريق عكرمة عن ابن عباس عنها قَالَتْ: مَاتَتْ لَنَا شَاة فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا، ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْبِذ فِيهِ حَتَّى صَارَتْ شَنًّا.
الشرح:
أما ترجمة الباب فلا شك أنه إذا كان الطلاء والسكر يسكران، فيحنث به، وبعض الناس المراد به الإِمام أبو حنيفة - رضي الله عنه - أنه زعم أن