ذكر فيه حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّه - صلى الله عليه وسلم - قطَعَ يَدَ أمْرَأَةٍ. قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكَانَتْ تَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرْفَعُ حَاجَتَهَا إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَتَابَتْ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا.
وحديث عبادة السالف، وقد سلف في الشهادات اختلاف العلماء في قبول شهادته في كل شيء مما حد فيه وفي غيره لقول عائشة - رضي الله عنها -: فتابت وحسنت توبتها، وقد قال - عليه السلام -: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"(١).