أوضح هذا الإسماعيلي، فروى أن معاوية أراد أن يستخلف يزيدَ، فكتب إلى مروان، وكان على المدينة، فجمع مروان الناس فخطبهم وقال: إن أمير المؤمنين قد رأى رأيا حسنًا في يزيد، ودعا إلى بيعة يزيد، فقال عبد الرحمن: ما هي إلا هرقلية، إن أبا بكر والله لم يجعلها في أحد من ولده، ولا من أهل (بلده)(١) ولا من أهل بيته.