للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢ - باب غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

٤٢٥٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: أَمَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أُسَامَةَ عَلَى قَوْمٍ، فَطَعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ، فَقَالَ: "إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ، فَقَدْ طَعَنْتُمْ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَايْمُ اللهِ لَقَدْ كَانَ خَلِيقًا لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ". [انظر: ٣٧٣٠ - مسلم: ٢٤٢٦ - فتح: ٧/ ٤٩٨]

ذكر فيه حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَمَّرَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أسَامَةَ عَلى قَوْمٍ، فَطَعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ .. الحديث.

سلف في مناقبه، أعني: زيد بن حارثة.

فصل:

بعد خيبر وادي القرى في جمادي الآخرة سنة سبع افتتحها عنوة كما قال أبو عمر (١).

وأما ابن إسحاق فذكر أنه - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهلها ليالي ثم انصرف راجعًا إلى المدينة، وفيها أصيب غلامه - صلى الله عليه وسلم - مدعم، أصابه سهم غرب فقتله (٢).

وقد أسلف البخاري ذلك من حديث أبي هريرة واضحًا (٣).

قال البلاذري: ولما بلغ أهل تيماء ما وطئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل وادي القرى صالحوه على الجزية فأقاموا ببلادهم وأرضهم في أيديهم، وولاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزيد بن أبي سفيان، وكان إسلامه يوم


(١) "الدرر في اختصار المغازي والسير" ص ٢٠٧.
(٢) "سيرة ابن هشام" ٣/ ٣٩١.
(٣) سلف برقم (٤٢٣٤) باب: غزوة خيبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>