للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - [باب] {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: ٨٣]

أَفْشَوْهُ.

{يَسْتَنْبِطُونَهُ} [النساء: ٨٣]: يَسْتَخْرِجُونَهُ. [حَسِيبًا] [النساء: ٨٦]: كَافِيًا {إِلَّا إِنَاثًا} [النساء: ١١٧] المَوَاتَ حَجَرًا أَوْ مَدَرًا وَمَا أَشْبَهَهُ. {مَرِيدًا} [النساء: ١١٧]: مُتَمَرِّدًا. {فَلَيُبَتِّكُنَّ} [النساء: ١١٩] بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ. [قِيلًا] [النساء: ١٢٢] وَقَوْلًا وَاحِدٌ طُبعَ خُتِمَ. [انظر: ١٨٨٤].

(ص): ({أَذَاعُوا بِهِ} أفشوه). أسنده ابن أبي حاتم عن ابن عباس {أَذَاعُوا بِهِ} أفشوه. أي: أعلنوه. وقال ابن أبي حاتم: روي عن عكرمة وعطاء وقتادة والضحاك (١)، وقيل: هم ضعفة المسلمين. وقيل: هم المنافقون.

(ص): {يَسْتَنْبِطُونَهُ}: يستخرجونه. {حَسِيبًا]: كافيًا {إِلَّا إِنَاثًا} يعني الموات حجرًا، أو مدرًا وما أشبهه). ذكره كله ابن المنذر عن (أبي عبيد) (٢). قلت: وقال مجاهد: يعني الأوثان (٣).

قال أهل اللغة: إنما سميت إناثا؛ لأنهم سموها: اللات والعزى ومناة. وهذِه عندهم إناث.


(١) "تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ١٠١٤.
(٢) كذا في الأصل، ولعله يقصد أبا عبيد القاسم بن سلام صاحب "غريب القرآن" والكلام بنصه في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة معمر بن المثنى ١/ ١٤٠.
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" ٤/ ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>