ذكر فيه حديث سهل بن سعد، الحديث السالف (١) إلى قوله: "فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ" وفي آخره: "مَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ؟ ". قَالَ سُورَةُ كَذَا وَكَذَا. لِسُوَرٍ عَدَّدَهَا. فقَالَ:"قَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ".
وخاتم الحديد كان يلبس في أول الإسلام، ثم أمر الشارع بطرحه.
وروى الترمذي من حديث بريدة أن رجلاً جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه خاتم من حديد، فقال:"مالي أجد عليك حلية أهل النار"، ثم جاء وعليه خاتم من صفر فقال:"مالي أجد منك ريح الأصنام"، ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب فقال:"ارم عنك حلية أهل الجنة"، قال:
(١) سلف برقم (٥١٤٩) كتاب: النكاح، باب: التزويج على القرآن وبغير صداق.