معنى قوله: ("فإن عليه منه") أي: من الوزر، وقد جاء في بعض طرقه:"فإن عليه منه وزرًا". ووجه مطابقة الترجمة لقوله: ("نحن الآخرون السابقون") أن معنى: ("يقاتل من ورائه") أي: من أمامه، كما قَالَ تعالى:{وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ}[الكهف: ٧٩] أي: أمامهم، فأطلق الوراء على الأمام؛ لأنهم وإن تقدموه في الصورة فهم أتباعه في الحقيقة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - تقدم
(١) كذا بالأصل وفي هامشها: كذا التبويب: باب يُقَاتَلُ مِنْ وَرَاءِ الإمَامِ ويُتَّقَى بِهِ.