حيث أشار المؤلف نفسه إليه في كتابنا هذا فقال: والكلام على هذا الحديث منتشر جدًّا، لا يسعنا هنا استيعابه وقد نبهنا بما ذكرنا على كثير مما تركنا ولعلنا نفرده بالتصنيف إن شاء الله وقدره.
وقد فعل ذلك ولله الحمد في سنة ثلاث وستين في جزء أضيف.
[٢٧ - جمع الجوامع]
وهو كتاب في الفروع. قال عنه مؤلفه (١): جمعت فيه بين كلام الرافعي في "شرحيه" و"محرره"، والنووي في "شرحه" و"منهاجه" و"روضته"، وابن الرفعة في "كفايته" و"مطلبه"، والقمولي في "بحره" و"جواهره"، وغير ذلك مما أهملوه وأغفلوه مما وقفت عليه من التصانيف في المذهب نحو المائتين.
وقد ذكر حاجي خليفة في "كشف الظنون"(ص ٥٩٨) أنه يقع في نحو مائة مجلد، وذكره ثانية (ص ١٨٧٣) أنه يقع في نحو ثلاثين مجلدًا، احترق غالبه، وذكره أيضًا إسماعيل باشا (١/ ٧٩١) والشوكاني في "البدر الطالع"(٥٠٩/ ١).