والنظائر والقواعد لما تحتوي من الفوائد والفرائد وتحد الأذهان وتظهر النظر، وقد هذب العلماء جملة منها واعتنوا بها، فمنهم العلامة عز الدين وشهاب الدين القرافي، وللعلامة عصيرنا -كذا- ناصر الدين محمد بن المرحل فيه مصنف حسن هذبه ورتبه ابن أخيه زين الدين وهو الذي أبرزه، ولشيخنا الحافظ العلامة صلاح الدين بن العلائي مصنف مفرد أيضًا لكنها كلها غير مرتبة على شأن القواعد وعلى ما يقع في تلك المقاعد، وقد استخرت الله تعالى -والخيرة بيده- في كتاب في ذلك مرتب على الأبواب الفقهية على أقرب ترتيب، سهل التنقيح والتهذيب، مبين ما وقع في الاختلاف وما يفتى به عند الاضطراب من الخلاف، لم ينسج مثله على منوال، ولم يسبقني أحد إلى ترتيبه على هذا النمط … إلخ.
ذكره ابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(٤/ ٥٦) وصاحب "كشف الظنون"(١٠٠).
وذكره ابن الملقن في "التوضيح" مرارا، منها: ٢/ ١٨٩
- وقد طبع الكتاب سنة (١٤١٧ هـ) بتحقيق حمد بن عبد العزيز الخضيري ونشرته إدارة القرآن والعلوم الإسلامية بكراتشي بباكستان ويقع في مجلدين.
[٣ - الإعلام بفوائد عمدة الأحكام]
وهو شرح: لـ "عمدة الأحكام" لتقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد الجماعيلي.