وهذِه قد أسلفناها قريبا في غزوة ذي الخلصة وأنها في المحرم سنة تسع، و (عيينة) هذا فزاري، وبنو العنبر حسن إسلامهم.
ثم ذكر في الباب حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: لَا أَزَالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ بعْدَ ثَلَاثٍ سمعتهن مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُهَا:"هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ". وَكَانَتْ فِيهِمْ سَبِيَّةٌ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ:"أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ". وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقَالَ:"هذِه صَدَقَاتُ قَوْمٍ". أَوْ "قَوْمِي".