كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح

٨١ - كتاب الرقاق - ٢٤ - باب البكاء من خشية الله - ج: 29 - ص: 507

٢٤ - باب البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ

٦٤٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ: رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ». [انظر: ٦٦٠ - مسلم: ١٠٣١ - فتح: ١١/ ٣١٢].

ذَكَرَ فيهِ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّه: رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".

وقد سلف (١) ([وسيأتي] (٢) في باب: فضل من ترك الفواحش، من كتاب: المحاربين) (٣).

وفي الباب أحاديث أخر منها: ما رواه أسد بن موسى، عن عمران ابن يزيد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك مرفوعًا: "أيها الناس، ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول، ثم تنقطع الدموع وتسيل الدماء، فتقرح العيون، فلو أن السفن أجريت فيها لجرت" (٤).

---

(١) سلف برقم (٦٦٠).
(٢) زيادة ليست في (ص ٢) لا يستقيم الكلام بدونها.
(٣) من (ص ٢).
قلت: سيأتي برقم (٦٨٠٦).
(٤) رواه أبو يعلى ٧/ ١٦١ - ١٦٢ (٤١٣٤)، والبغوي في "شرح السنة" ١٥/ ٢٥٢ - ٢٥٣ (٤٤١٨)، وفي "معالم التنزيل" ٤/ ٨٠ من طريق ابن المبارك عن عمران بن زيد، به.
قال البوصيري في "الإتحاف" ٨/ ٢١٦ (١٧٨١٦/ ١): فيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٢١٧٨).