للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

استدرك الدارقطني في كتابه المسمى بـ "الاستدراكات والتتبع" عَلَى البخاري ومسلم أحاديث، وطعن في بعضها، وذلك في مائتي حديث مما في الكتابين (١). ولأبي مسعود الدمشقي (٢) عليهما استدراك (٣)، وكذا لأبي علي الغساني (٤) في "تقييده" (٥).

وقد أجبت عن ذَلِكَ كله أو أكثره، وسترى ما يخص البخاري من


(١) مطبوع بتحقيق العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي باسم "الإلزامات والتتبع" وسماه غير واحد من أهل العلم "الاستدراكات والتتبع" كالمصنف والنووي كما في "شرح مسلم" ١/ ٢٧، وجملة ما في الكتاب مائتان وثمانية عشر حديثًا.
(٢) هو أبو مسعود، إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي، صنف كتاب "أطراف الصحيحين"، وكانت وفاته سنة إحدى وأربعمائة، وقيل: سنة أربعمائة. انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٢٢٧، "شذرات الذهب" ٣/ ١٦٢.
(٣) وله أيضًا كتاب أجاب فيه عن انتقاد الدارقطني لمسلم في أحاديث أخرجها في "صحيحه" سماه كتاب "الأجوبة" وهو مطبوع.
(٤) هو أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني، صاحب كتاب: "تقييد المهمل" ولد في سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وكانت وفاته في سنة ثمان وتسعين وأربعمائة وكان من جهابذة الحفاظ، قويَّ العربية، بارع اللغة، مقدمًا في الآداب والشعر والنسب، له تصانيف كثيرة في هذِه الفنون. انظر: "سير أعلام النبلاء" ١٩/ ١٤٨ (٧٧)، "شذرات الذهب" ٣/ ٤٠٨، ٤٠٩.
(٥) هو كتاب: "تقييد المهمل وتمييز المشكل" جمع فيه الأوهام التي تتعلق بـ "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم" و"موطأ مالك" وهو مطبوع عدة طبعات وقد طبع جزء "صحيح مسلم" باسم "التنبيه على الأوهام الواقعة في صحيح الإمام مسلم".