للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما عمرو بن مرزوق (١)، فنسبه أبو الوليد الطيالسي إلى الكذب.

وكان يحيى القطان لا يرضاه (٢).

وقال الدارقطني: كثير الوهم. وأما أبو حاتم فوثقه (٣).

وقال سليمان بن حرب: جاء بما ليس عندهم فحسدوه (٤).

وأما سويد بن سعيد (٥) فمعروف بالتلقين وقال ابن معين: كذاب ساقط، وقال أبو داود: سمعت يحيى يقول: هو حلال الدم (٦).


(١) هو: عمرو بن مرزوق الباهلي أبو عثمان البصري. قال ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٣٠٥: كان ثقة كثير الحديث عن شعبة، مات بالبصرة في صفر سنة أربع وعشرين ومائتين. قال الحافظ في "هدي الساري" ص ٤٣٢: لم يخرج عنه البخاري في "الصحيح" سوى حديثين. ثم قال: فوضح أنه لم يخرج له احتجاجًا.
وقال في "التقريب" (٥١١٠): ثقة فاضل له أوهام. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٧٣ (٢٦٧٧)، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٣ (١٤٥٦) "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٢٤ (٤٤٤٦).
(٢) "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٤.
(٣) المرجع السابق.
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٤.
(٥) هو سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار الهروي. قال عبد الله بن أحمد: عرضت علي أبي أحاديث لسويد بن سعيد، عن ضمام بن إسماعيل، فقال لي: اكتبها كلها، أو قال: تتبعها فإنه صالح، أو قال: ثقة.
وقال أبو القاسم البغوي: كان من الحفاظ، وقال عبد الله بن علي بن المديني: سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك رأسه وقال: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: كان صدوقًا وكان يدلس ويكثر ذلك، وقال البخاري: كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
قال الحافظ في "التقريب" (٢٦٩٠): صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، فأفحش فيه ابن معين القول. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٤/ ٢٤٠ (١٠٢٦)، "المجروحين" لابن حبان ١/ ٢٥٣، "تاريخ بغداد" ٩/ ٢٢٨، "تهذيب الكمال" ١٢/ ٢٤٧ (٢٦٤٣).
(٦) رواه الخطيب في "تاريخه" ٩/ ٢٣٠.