للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - [باب] {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} الآية [البقرة: ١٨٥]

٤٥٠٦ - حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّهُ قَرَأ: فِدْيَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ. قَالَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ. [انظر: ١٩٤٩ - فتح: ٨/ ١٨٠]

٤٥٠٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ١٨٥] كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِىَ، حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا. [مسلم:١١٤٥ - فتح: ٨/ ١٨١] قال أبو عبد الله: مَاتَ بُكَيْرٌ قَبْلَ يَزِيدَ.

ذكر فيه أثر ابن عمر وسلمة بن الأكوع وقد سلفا في الصيام (١) مع الكلام عليهما. والبخاري روى أثر سلمة، وقال: مَاتَ بُكَيْرٌ قَبْلَ يَزِيدَ. وهو كما قال، وكان بكير بن عبد الله هو ابن الأشج، مات بالمدينة سنة سبع عشر ومائة، وقيل: سنة عشرين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين، وقيل: سنة سبع وعشرين (٢)، ومات يزيد بن أبي عُبيد بالمدينة سنة ست أو سبع وأربعين ومائة (٣).

وأثر عطاء رواه ابن جريج عنه (٤).


(١) في باب: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}.
(٢) انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" ٤/ ٢٤٢ (٧٦٥).
(٣) انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٢٠٦ (٧٠٢٨).
(٤) رواه عبد الرزاق ٤/ ٢١٩ عن ابن جريج عنه. وللبخاري مع هذا الأثر قصة رواها الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ٧٥ حيث ساق بسنده إلى البخاري أنه قال: اعتللت بنيسابور علة حفيفة وذلك في =

<<  <  ج: ص:  >  >>