للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠ - باب مَا يُقرَأُ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ يَومَ الجُمُعَةِ

٨٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -هُوَ ابْنُ هُرْمُزَ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ: {الم (١) تَنْزِيلُ} [السجدة: ١، ٢] وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} [الإنسان: ١]. [١٠٦٨ - مسلم: ٨٨٠ - فتح: ٢/ ٣٧٧]

ذكر فيه حديث أبي هريرة قَالَ: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ في الفجر يوم الجُمُعَةِ: {الم (١) تَنْزِيلُ} [السجدة: ١، ٢] و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ} [الإنسان:١]. رواه عن أبي نعيم، ثنا سفيان، عن سعيد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة. وفي بعض النسخ بدل (أبي نعيم): (محمد بن يوسف)، وعليه ضبة، وما أسلفناه هو ما في أصل الدمياطي بخطه في الحاشية: ومحمد بن يوسف. وذكر خلف في "أطرافه" أن البخاري رواه عنهما في الصلاة، وعلى الحاشية لم أجد حديث محمد ولا ذكره الدمشقي، وأما أبو نعيم فأورده كما سقناه، وقال في سفيان الثوري. ثم قال: رواه البخاري عن أبي نعيم، ورواه الإسماعيلي من طريق جماعة منهم: أبو نعيم، فلم يذكر منهم محمد بن يوسف.

وأخرجه مسلم عن زهير، عن وكيع، عن سفيان (١)، وأخرجه من حديث ابن عباس أيضًا (٢)، وفي "شريعة البخاري" (٣) من حديث أبان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: غدوت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة في صلاة الفجر فقرأ سورة من المئين في الركعة الأولى


(١) مسلم (٨٨٠/ ٦٥).
(٢) مسلم (٨٧٩).
(٣) جاء في "فتح الباري" ٢/ ٣٧٩، "عمدة القاري" ٥/ ٢٦٩: "شريعة ابن أبي داود".