(٦) ومن سُورَةِ الأَنْعَامِ
قاَلَ ابن عَبَّاسٍ: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} مَعْذِرَتَهُمْ. {مَعْرُوشَاتٍ}: مَا يُعْرَشُ مِنَ الكَرْمٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ. {حَمُولَةً} [الأنعام: ١٤٢]: مَا يُحْمَلُ عَليْهَا. {وَلَلَبَسْنَا} [الأنعام: ٩]: لَشَبَّهْنَا. {وَيَنْئَوْنَ} [الأنعام: ٢٦]: يَتَبَاعَدُونَ. {تُبْسَلَ}: تُفْضَحُ {أُبْسِلُواْ} [الأنعام: ١٤٢]: أُفْضِحُوا. {بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ} البَسْطُ الضَّرْبُ. {اسْتَكْبَرْتُمْ}: أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا. {مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ}: جَعَلُوا لله مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا. {أَكِنَّةً} [الأنعام: ٢٥] وَاحِدُهَا كِنَانٌ {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا؟ {مَسْفُوحًا}: مُهْرَاقًا. {وَصَدَفَ}: أَعْرَضَ. (أُبْلِسُوا): أُوِيسُوا. وَ {أُبْلِسُوا}: أُسْلِمُوا. {سَرمَدًا}: دَائِمًا. {اسْتَهْوَتْهُ}: أَضَلَّتْهُ. {يَمْتَرُونَ}: يَشُكُّونَ. {وَقْرٌ}: صَمَمٌ، وَأَمَّا الوِقْرُ: الحِمْلُ. {أَسَاطِيرُ} وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ وَهِيَ التُّرَّهَاتُ. {الْبَأْسَاءُ} مِنَ البَأْسِ، وَيَكُونُ مِنَ البُؤْسِ. {جَهْرَةً} مُعَايَنَةً. {اَلصُّورِ} جَمَاعَةُ صُورَةٍ، كَقَوْلِهِ: سُورَةٌ وَسُوَرٌ. {مَلَكُوتَ}: مُلْكٌ، مِثْلُ: رَهَبُوتٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ، وَيَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. {وَإن تَعْدِلْ}: تَقْسِطْ، لَا يُقْبَلْ مِنْهَا فِي ذَلِكَ اليَومِ {جَنَّ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute