للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَظْلَمَ. {تَعَالَى}: عَلا يُقَالُ على اللهِ حُسْبَانُهُ أَيْ: حِسَابُهُ، وَيُقَالُ: {حُسْبَانًا} مَرَامِيَ. وَ {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}، {مُسْتَقَرٌّ} فِي الصُّلْبِ وَ {وَمُسْتَوْدَعٌ} فِي الرَّحِمِ. القِنْوُ: العِذْقُ، وَالِاثْنَانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ أَيْضًا قِنْوَانٌ، مِثْلُ صِنْوٍ وَصِنْوَانٍ. {أَكِنَّةً} واحدها كنان.

هي مكية، قال ابن عباس: غير ست آيات، وروى ابن المنذر أنها نزلت ليلًا، وحولها سبعون ألف ملك، يجأرون بالتسبيح (١)، وعن مجاهد: خمسمائة ملك يرعونها ويحفونها (٢)، وعنه: خمسمائة ألف ملك (٣). ذكره أبو محمد البستي، وروي عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما ثلاث آيات منها نزلت بالمدنية وهي من قوله: {قُلْ تَعَالَوْا} إلى قوله: {تَتَّقُونَ}، وهي المحكمات، وعن الكلبي: إلا قوله: {مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى بَشَرٍ} الآية.

وقال قتادة: قوله: {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ}، والأخرى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ} وذكر ابن العربي أن قوله: {قُلْ لَا أَجِدُ} نزلت بمكة يوم عرفة (٤)، وفي الدارمي عن عمر: الأنعام من نواجب القرآن (٥).

وقيل: اْختلف في تسع آيات منها {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ}، {وَلَا


(١) رواه ابن المنذر في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٣/ ٣.
(٢) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤ إلى عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ.
(٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٩٦ (٧٧٠).
(٤) "أحكام القرآن" ٢/ ٧٦٤.
(٥) "سنن الدارمي" ٤/ ٢١٤١ (٣٤٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>