للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢ - باب سَفَرِ الاثْنَيْنِ

٢٨٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ قَالَ: انْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لَنَا أَنَا وَصَاحِبٌ لِي "أَذِّنَا وَأَقِيمَا، وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا". [انظر: ٦٢٨ - مسلم: ٦٧٤ - فتح: ٦/ ٥٣]

ذكر فيه حديث مَالِكٍ بنِ الحُوَيْرِثِ قَالَ: انْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لَنَا أَنَا وَصَاحِبٌ لِي "أَذِّنَا وَأَقِيمَا، وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكبَرُكمَا".

هذا الحديث سلف في الصلاة.

وهو حديث مطابق لما بوب له فإنه قَالَ: "أَذِّنَا وَأَقِيمَا .. " إلى آخره فلما قدم (ذكر) (١) سفر الرجل وحده أردفه بالاثنين، وغَلِطَ الداودي فقال: ليس في الحديث ذكر سفر يوم الاثنين، وإنما أتى من حديث كعب بن مالك، وفيه: كان - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يسافر يوم الاثنين ويوم الخميس (٢). فتأوله الداودي على سفر يوم الاثنين، وهو عجيب فإن مراده سفر الرجلين، لم يرد يوم الاثنين، وهذا الحديث لا يعارض الحديث السالف: "الاثنان شيطانان" لما سلف.


(١) من (ص ١).
(٢) سيأتي برقم (٢٩٥٠) باب من أراد غزوة فورى بغيرها .. وليس فيه ذكر يوم الإثنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>