ذكر فيه حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:"إِنِّي أَوَّلُ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ بَعْدَ النَّفْخَةِ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى مُتَعَلِّقٌ بِالْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَكَذَلِكَ كَانَ أَمْ بَعْدَ النَّفْخَةِ؟ ". سلف في الإشخاص، وفي أحاديث الأنبياء (١).
وقوله:"فإذا أنا بموسى" إلى آخره. قال الداودي: هو وهم فإنه مقبور مبعوث بعد النفخة، فكيف يكون ذلك قبلها، وقيل:{إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ} أربعة هم: جبريل، وميكائيل، وملك الموت، وإسرافيل، وحملة العرش.
ثم ساق حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -أيضًا:"ما بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ".