المليح عدة مجلدات ومجاميع" ونحوه في "الضوء" ١: ١٤١.
ومن أهم مكتوباته التي لها قيمة علمية "شرح البخاري" لشيخه ابن الملقن. قال السخاوي ١: ١٤١: "فمن ذلك كما تقدم: شرح البخاري لابن الملقن، بل فقد منه نصفه في الفتنة، فأعاد كتابته أيضًا".
والإشارة في قوله: "كما تقدم" يريد قوله عند كلامه عن شيوخ البرهان وأن منهم ابن الملقن: قال: "وكتب عنه "شرحه" على البخاري في مجلدين بخطه الدقيق، الذي لم يحسن عند مصنفه، لكونه كتبه في عشرين مجلدًا".
فانظر إلى همَّته في الكتابة والنسخ، أعاد كتابة نصفه الذي فقده.
٢ - "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار" لشيخه العراقي، توجد نسخة أخذت عن نسخة البرهان في المكتبة الأحمدية بحلب، رقم ٢٣٢.
٣ - "المقتنى في سرد الكنى" للذهبي، ونسخته محفوظة في خزائن المكتبة الأحمدية بحلب برقم ٣٢٨، وفي آخرها أنه نسخها سنة ٧٨٦ بالمدرسة الشرفية بحلب.
٤ - "ميزان الاعتدال" للذهبي، اعتمد على هذِه النسخة الأستاذ البجاوي رحمه الله اعتمادًا خفيفًا، وذكرها في مقدمته، دون ذكر اسم المكتبة التي هي فيها، أو تاريخ نسخها ومكانه.
[مصنفاته]
محورُ مصنفات السبط رحمه الله تعالى التي تدور حوله: الحديث الشريف وفنونه، والطابعُ عليها -كما شهد له بذلك ابن حجر-: الإتقانُ وتحريرُ المسائل، ففي "الضوء اللامع" ١: ١٤٣ وهو يحكي ثناء ابن حجر على البرهان، قال: "قال -ابن حجر-: ومصنفاته ممتعة محررة