فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: ٢٨٨٥ - مسلم: ٢٤١٠ - فتح: ١٣/ ٢١٩].
ذكر حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قالت عائشة - رضي الله عنها-: أَرِقَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ:"لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ". إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ السِّلَاحِ، قَالَ:"مَنْ هذا؟ ". قِيلَ: سَعْدٌ. يَا رَسُولَ اللهِ، جِئْتُ أَحْرُسُكَ. فَنَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى سَمِعْنَا غَطِيطَهُ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ بِلَالٌ:
فيه: إباحة (ما)(١) تمني ما ينفع في الدنيا، قال ابن بطال: ويمكن أن يكون هذا الحديث قبل أن ينزل عليه: {وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}[المائدة: ٦٧] فلما سمع ذلك لم يحتج إلى حارس بعد، ويمكن أن يفعله - عليه السلام - بعد نزول الآية عليه؛ ليستن به الأمراء، ولا يضيعوا حرس