للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنفسهم في أوقات (الغزو) (١) والغفلة (٢).

وفيه: فضل سعد. وعبد الله (٣) هذا عَنْزي (٤) مدني له ولأبيه صحبة، واستشهد عبد الله يوم الطائف (٥) -عن ثمانين سنة- سنة خمس وثمانين، وليس في الكتب الستة غيره.

قلت: وهذا هو الأخ الأكبر (٦). وأخوه عبد الله بن عامر بن ربيعة الأصغر، وهو والد عمر كنيته أبو محمد، ولد سنة ست من الهجرة، روى عنه الزهري وغيره، قد وعى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مات سنة خمس وثمانين، ولا ثالث لهما (أعني) (٧) عامر بن ربيعة بن كعب، وفي الصحابة عبد الله بن عامر بن ربيعة أربعة أخر (٨).


(١) في "شرح ابن بطال": الغرة.
(٢) "شرح ابن بطال" ١٠/ ٢٨٩.
(٣) ورد بهامش الأصل ما نصه: يعني عبد الله بن عامر بن ربيعة.
(٤) ورد بهامش الأصل: حاشية: السكون في النون أصح.
(٥) ورد بهامش الأصل ما نصه: قوله (يوم الطائف) خطأ، وكيف يكون ذلك؟ أما أبوه فتوفي سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: غير ذلك، وأما هو فتوفي سنة خمس وثمانين كما هو في الأصل. [قلت: انظر التعليق التالي].
(٦) أي: الذي استشهد يوم الطائف، وليس المترجم له.
فإن عامر بن ربيعة له ولدان باسم عبد الله: الأكبر، وهو الذي استشهد في حياة النبي وحياة والده يوم الطائف [انظر: "الاستيعاب" ٣/ ٦٣ (١٦٠٣)] والأصغر، وهو راوي الحديث أدرك النبي وتوفي النبي وهو ابن أربع أو خمس سنين، وأمُّهما واحدة هي ليلى بنت أبي خيثمة. مات سنة خمس وثمانين كما ذكره المصنف بعد. [انظر: "الاستيعاب"٣/ ٦٣ (١٦٠٤)، و"أسد الغابة" ٣/ ٢٨٧ (٣٠٣٠)، و"تهذيب الكمال" ١٥/ ١٤٠ (٣٣٥٢).
(٧) كذا بالأصل، ولعل أصلها كان (ابني) وتحرفت. والله أعلم.
(٨) لعله يقصد عبد الله بن ربيعة، وإلا لم أقف على أربعة في الصحابة يسمون بهذا الاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>