وَأَبَقَ غُلَامٌ لِي فِي الطَّرِيقِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْتُهُ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الْغُلَامُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَذَا غُلَامُك؟ ". فَقُلْتُ: هُوَ لِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى. فَأَعْتَقْتُهُ. [انظر:٢٥٣٠ - فتح: ٨/ ١٠١]
ذكر فيه حديث أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ دَوْسًا قَدْ هَلَكَتْ، عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهِمْ. قَالَ:"اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ".
وحديثه أيضًا قال: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلْتُ فِي الطَّرِيقِ:
وَأَبَقَ غُلَامٌ لِي فِي الطَّرِيقِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْتُهُ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الغُلَامُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هذا غُلَامُكَ؟ ". فَقُلْتُ: هُوَ لِوَجْهِ اللهِ. فَأَعْتَقْتُهُ.
ادعى الداودي أن قوله:(هلكت)، ليس بمحفوظ، إنما قال:(عصت وأبت). وفيه بعد. وقوله:"اللهم اهد دوسًا" فيه حرصه - عليه السلام - على من أسلم على يديه. وقوله:(وأبق لي غلام) أنه وهم، وإنما