وكتاب "التوضيح" له أهمية كبيرة في بابه وتبرز لنا أهميته في النواحي الآتية:
١ - أنه يتعلق بشرح الحديث النبوي.
٢ - أن موضوعه أصح كتاب بعد كتاب الله.
٣ - الأحكام لا يجوز أن تثبت إلا بالأحاديث الصحيحة.
٤ - يعد كتاب "التوضيح" موسوعة شاملة لكثير من العلوم الشرعية مرتبة على أحاديث البخاري: الحديث رواية ودراية، الغريب، الفقه، القواعد الفقهية، أصول الفقه، العقيدة. وغير ذلك.
٥ - أنه من أكبر شروح صحيح البخاري وهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى.
٦ - مكانة مؤلف التي بوأته لينال مكانة علمية عظيمة ويشهد لذلك كتبه المطبوعة وعلى رأسها:"البدر المنير"، "الإعلام".
٧ - أن هذا الشرح يعتبر أصل لكثير من الشروح المعاصرة أو التالية له، فلا تجد شارحا للحديث إلا وقد استفاد من هذا الشرح وإن لم يصرح، وقد نقل منه ابن حجر في "فتح الباري" مصرح باسمه أحيانًا، وأحيانًا أخرى يقول شيخنا -ويقصد به ابن الملقن-، وأيضًا "عمدة القاري" كثيرًا ما نقل منه.