من التوضيح لشرح الجامع الصحيح، تأليف فقير رحمة ربه: عمر بن أبي الحسن علي الأنصاري الشافعي لطف الله به، ومكتوب تحته: تملك نصه: من كتب يحيى حجي الشافعي ٨٥٥ هـ، وبجانبه بخط مخالف نصه: أنهاه وما قبله تلخيصًا ولد المصنف علي حبره الله وغفر له ولوالده في شوال سنة ..
ويبدأ هذا الجزء بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم ربنا آتنا من لدنك رحمة، كتاب العلم وقول الله تعالى:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} وينتهي هذا الجزء بنهاية المجلد وهي اللوحة رقم (٣٣١)، وآخرها: فقال: لو استنجيت كلما أتيت الخلاء لكان سنة، وفيما ذكره نظر، وما استشهد به حديث ضعيف.
وفي آخره في اليمين من الحاشية مكتوب: ثم بلغ كتبه مؤلفه، ثم قال: يتلوه باب لا يستقبل القبلة بغائط أو بول.
وهذِه النسخة مقابلة بأصل المؤلف وعليها بعض التصحيحات والتعليقات والحواشي ويوجد عليها بخط ابن المصنف عند باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم علمه الكتاب" في الهامش ما نصه: ثم بلغ بقراءة برهان الدين الحلبي على والدي وكتبه علي ولده حبره الله.
* النسخة الثالثة:
نسخة بغداد: وهي من محفوظات مديرية الآثار العامة ببغداد ولها مصورة في مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بأرقام: ٢٧٥٩، ٢٧٦٠، ٢٧٦١، وتقع في ثلاثة أجزاء.
الجزء الأول: ويتضمن شرح الأحاديث من رقم ٥١٠٦ إلى ٥٣٧٣، وهي في ١٦٣ ورقة في أول ورقة منها وقف نصه: بسم الله