الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وقف .. على أحبائه وسخرهم بمزيد نعمه وآلائه، والصلاة والسلام على صفوة أنبيائه وعلى آله وأصحابه وأوليائه، وبعد فقد وقف هذا الكتاب المسمى شرح البخاري ومسلم (كذا قال) الحاج نعمان ابن المرحوم عثمان بك .. الموصلي على مدرسته الواقعة بمحلة سبع بكار وقفًا مؤبدًا وحبسًا مخلدًا بحيث لا يباع ولا يوهب ولا يورث، ولا يخرج من المدرسة (فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم) سنة ١٢٣٩ غرة رجب، وتحته ختم نعمان عثمان بك، وينتهي هذا الجزء بكتاب النكاح وبداية كتاب الأطعمة ونهاية آخر ورقة مكتوب فيها: لأنه لما روي من اللبن استقى بطنه وصار.
وهذِه النسخة عليها تصحيحات ويبدو أنها مقابلة على الأصل.
الجزء الثاني: يبدأ من شرح حديث ٥٣٧٤ وهو أول كتاب الأطعمة وينتهي بشرح حديث ٥٦٧٧ وهو آخر كتاب المرض ويحمل رقم ٢٧٦٠ من مصورات الجامعة الإسلامية ويقع في ١٥١ لوحة وبدايته من بداية كتاب الأطعمة: كأنه سهم لأنه كان بالجوع ملتصقًا …
ونهايته قوله: والعقيرة فعيلة بمعنى مفعولة.
ثم كتب تحته: تم الجزء بحمد الله وعونه وصلواته على سيدنا محمد وآله كلما ذكره الذاكرون وسهى عن ذكره الغافلون، يتلوه كتاب الطب.
وبجانبه في الهامش بلغ حسب الطاقة على أصلي كتبه مؤلفه.
الجزء الثالث: ويشمل شرح الأحاديث من رقم ٥٦٧٨ من كتاب الطب وحتى حديث رقم ٦٧٤٣ من كتاب الفرائض، ويقع في ٢١٩