واللوحة الثالثة تبدأ بقول: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يسر وأعن يا كريم، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا. أحمد الله تعالى على توالي نعمه إلى آخره.
وهو بداية المقدمة، وينتهي هذا الجزء بقوله: أحسن خلقه وعمله في الدنيا، ثم قال: آخر كتاب الإيمان من شرح صحيح البخاري بحمد الله ومنة ربه كمال الجزء الأول والحمد على كل حال يتلوه في الجزء الثاني كتاب العلم إن شاء الله.
ثم كتب على يمينه: بلغ الجزء بكماله تحرير على أصول توافق.
كتبه مؤلفه غفر الله له.
وكتب بالأسفل: لطف الله بكاتبه ومؤلفه وناظره وختم لهم بخير في عاقبة العمر وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
قال مؤلفه عفا الله عنه: فرغت منه صبيحة يوم الجمعة لتسع عشرة خلت من صفر من سنة أربعة وسبعين وسبعمائة، فرغت في مدرسة بالجامع الحاتمي يوم الاثنين ثاني عشر من صفر في السنة المذكورة، وكان للعودة من تعليقه في يوم الاثنين ثالث جمادى الآخرة سنة ثمانين وسبعمائة أحسن الله الخاتمة لسيدنا محمد وأله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أما الجزء الثاني من هذا المجلد فيبدأ من لوحة رقم (٢٠٩/ ب) ومكتوب بخط يختلف عن الجزء السابق حيث كتبت عناوين الكتب والأبواب باللون الأحمر ومكتوب على طرة هذا الجزء: الجزء الثاني