للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) (وَيُقْرَاُ: {سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا} وَلَمْ يُجْرِ (١) بَعْضُهُمْ) أي: فقرأ سلاسل (٢).

(ص) ({مُسْتَطِيرًا}: مُمْتَد البَلَاء) أي: فاشيًا، يقال: استطار الصدع في الزجاجة، واستطال إذا امتد.

(ص) (وَالْقَمْطَرِيرُ الشَّدِيدُ، يُقَالَ يَوْمٌ قَمْطَرِيرٌ ويوْمٌ قُمَاطِرٌ، وَالْعَبُوسُ وَالْقَمْطَرِيرُ وَالْقُمَاطِرُ وَالْعَصِيبُ أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ الأَيَّامِ فِيِ البَلَاءِ) زاد غيره: عصبصب وقماطر بضم القاف.

(ص) (وَقَالَ مَعْمَرٌ {أَسْرَهُمْ} شِدَّةُ الخَلْقِ) أخرجه عبد بن حميد عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة وذكره عن مجاهد وغيره بنحوه (٣).

ثم قال البخاري: (وكل شيء شددته من قتب أو غبيط فهو مأسور) والغبيط أي: بالغين المعجمة: شيء تركبه النساء: شبه المحفة قلت: ومنه قول امرئ القيس:

تقول وقد مال الغبيط بنا معًا … عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ

وهو الموضع الذي يوطأ للمرأة على البعير كالهودج (٤).


(١) أي لم يصرفها، قال الحافظ: وهذا اصطلاح قديم يقولون للاسم المصروف مجرى. "الفتح" ٨/ ٦٨٤.
(٢) قرأها هكذا بغير تنوين: ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة. انظر: "الحجة" ٦/ ٣٤٨، "الكشف" ٢/ ٣٥٢.
(٣) انظر: "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٠.
(٤) انظر: "النهاية في غريب الأثر" ٣/ ٣٤٠، و"اللسان" مادة: (غبط).

<<  <  ج: ص:  >  >>