للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.

الرُّبيع بنت النضر أخت أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي، وهي عمة أنس بن مالك بن النضر بن مالك بن النضر هي التي كسرت ثنية امرأة؛ بَيَّن ذَلِكَ الترمذي في التفسير من حديث سعيد، عن قتادة، عن أنس أن الربيع بنت النضر أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ابنها حارثة أصيب يوم بدر، وكذا نبه الإسماعيلي في "مستخرجه"، وأبو نعيم وغيرهما وحارثة هو الذي قَالَ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أصبحت يا حارثة" فقال: أصبحت مؤمنًا بالله حقًّا .. الحديث (١)، وفيه: يا رسول الله ادع لي


(١) رواه الطبراني ٣/ ٢٢٦ (٣٣٦٧)، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٣٦٣ من حديث الحارث بن مالك الأنصاري، أنه مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له .. الحديث. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ٥٧: فيه ابن لهيعة، وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه، وقد قال العقيلي بعد ما رواه من حديث أنس: ليس لهذا الحديث إسناد يثبت. "الضعفاء" ٤/ ٤٥٥ (٢٠٨٥)، وحديث أنس هذا رواه البيهقي أيضًا في "الشعب" ٧/ ٣٦٢، ونقل عنه الحافظ ابن حجر أنه قال: هذا منكر، وقد خبط فيه يوسف. "الإصابة" ١/ ٢٨٩ (١٤٧٨)، وفي الباب: عن أبي هريرة أيضًا، وفيه كذاب. انظر: "المجروحين" ١/ ١٤٩ - ١٥٠. وليراجع "الإصابة" لمزيد بيان.
تنبيه: قول المصنف أن حارثة الذي في حديث الباب، هو الذي قيل له: كيف أصبحت، فيه نظر؛ فقد قال البيهقي بعد إخراجه في "الشعب": هذِه القصة في الحارث بن مالك. اهـ، والحديث كما تقدم ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة الحارث بن مالك، ولم يشر من قريب ولا بعيد إلى أي شيء في ترجمة حارثة بن سراقة، وفرق غير واحد بينهما. وانظر: "الاستيعاب" ١/ ٣٧٠ (٤٥٩) ثم إنه وقع عند البيهقي من حديث أنس أنه حارثة بن النعمان، لا الحارث بن مالك، لكن سلف أن البيهقي جزم أن القصة معروف بها الحارث بن مالك، وهكذا رواه غير واحد، فليتأمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>