(٢) وتعقب الدمياطيَّ أيضًا الحافظُ ابن حجر في "الفتح" ٦/ ٢٦٣ بأن ذلك ليس بكاف في رد الروايات الصحيحة؛ وهَبْ أن أحدهما لم يدخل بلد الآخر، أما يجوز أن يكونا التقيا مثلا في الحج أو في الغزو؟ وما ذكره معارض بمثله فإن المعتمر بن سليمان رقي، وسعيد بن عبيد الله بصري؛ فمهما استبعد من لقاء الرقي البصري، جاء مثله في لقاء الرقي للبصري .. (٣) ورد في هامش الأصل: الصحيح، وقد ذكرها مطولة ابن قرقول في "مطالعه" في حرف الميم. (٤) قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٢٦٣: أغرب الكرماني فحكى أن قيل: الصواب في هذا معمر بن راشد يعني شيخ عبد الرزاق. قال الحافظ: وهذا هو الخطأ بعينه. (٥) سيأتي برقم (٤٨٤٤) كتاب: التفسير.