للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (المعتمر) (هذا) (١) هو ابن سليمان بن طرخان التيمي كما قاله أصحاب الأطراف، والمستخرجات والمترجمون.

وأما الحافظ الدمياطي فقال: إنه وَهَمٌ، والصواب: المُعَمَّرُ بنُ سليمان الرَّقِّي؛ لأن عبد الله بن جعفر الرقي لا يروي عن التيمي (٢).

ولم نره لغيره؛ بل ولا ذكر المعمر في رجالج البخاري (٣) ولما ذكروا ابن جعفر قالوا: روى عن المعتمر التيمي (٤).

والتعليق الثاني: عن عمر خرجه أيضًا عن أحمد بن إسحاق، عن يعلق بن عبيد، حَدَّثَنَا عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل، عن سهل بن حنيف قَالَ: قَال عمر .. فذكره (٥).

وحديث ابن أبي أوفى متفق عليه.

وقوله: (تابعه .. إلى آخره): يعني: أن الأويسي تابع معاوية بن عمر، والذي رواه عن أبي إسحاق، عن موسى بن عقبة.


(١) من (ص ١).
(٢) وتعقب الدمياطيَّ أيضًا الحافظُ ابن حجر في "الفتح" ٦/ ٢٦٣ بأن ذلك ليس بكاف في رد الروايات الصحيحة؛ وهَبْ أن أحدهما لم يدخل بلد الآخر، أما يجوز أن يكونا التقيا مثلا في الحج أو في الغزو؟ وما ذكره معارض بمثله فإن المعتمر بن سليمان رقي، وسعيد بن عبيد الله بصري؛ فمهما استبعد من لقاء الرقي البصري، جاء مثله في لقاء الرقي للبصري ..
(٣) ورد في هامش الأصل: الصحيح، وقد ذكرها مطولة ابن قرقول في "مطالعه" في حرف الميم.
(٤) قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٢٦٣: أغرب الكرماني فحكى أن قيل: الصواب في هذا معمر بن راشد يعني شيخ عبد الرزاق.
قال الحافظ: وهذا هو الخطأ بعينه.
(٥) سيأتي برقم (٤٨٤٤) كتاب: التفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>