للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "تاريخ دمشق": قاتل عليها في خلافته الخوارج (١).

وعند ابن إسحاق: كانت في منزل عبد الله بن جعفر يحش لها الشعير؛ لأن أسنانها ذهبت، وكانت شهباء. وعند الواقدي: أهداها له فروة الجذامي. وعند المرزباني: لما أهداها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلبه الحارث بن أبي شمر الغساني، فلما ظفر به صلبه. وفي مسلم: أهدى ابن العَلْمَاء -يعني: يوحنا بن رؤبة- له في تبوك بغلة بيضاء، فكتب له النبي - صلى الله عليه وسلم - يجيرهم وأهدى له بردًا (٢). وعند ابن سعد: وأرسل إليه صاحب دومة بغلة (٣).

وفي الثعلبي -بإسناد فيه ضعف- عن ابن عباس: أهدى كسرى بغلةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركبها (بجُل) (٤) من شعر وأردفه خلفه. وفيه نظر؛ لأن كسرى مزق كتابه.

وفي "أخلاقه - صلى الله عليه وسلم -" لأبي الشيخ ابن حَيَّان: عن ابن عباس أن النجاشي أهدى له - صلى الله عليه وسلم - بغلة؛ فكان يركبها (٥)، وهو غريب.

وروى الطبري عن ابن عبد الرحيم البرقي: ثنا عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد قَالَ: اسم راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: العقاب، وفرسه: المرتجز، وناقته: العضباء والجدعاء، والحمار: يعفور، والسيف:


= جادة الرسم، وقد كان بعض العلماء قديما يكتبون التاء المفتوحة في نهاية الكلمة تاء مربوطة، مثل ما قرئ بخط الجواليقي، وما أثبته سبط ابن العجمي هنا يعد من أمانته العلمية في نقل النسخة التي يأخذ عنها. انظر: "مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمُحْدَثين" أ. د. رمضان عبد التواب].
(١) "تاريخ دمشق" ٤/ ٢٣٠.
(٢) مسلم (١٣٩٢/ ١١) بعد حديث (٢٢٨١) كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) "الطبقات الكبرى" ٢/ ٧٧.
(٤) كذا بالأصل.
(٥) "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ٢/ ٤٦٧ (٤٥٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>