للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فائدة:

في كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن ابن عياش، أخبرني من سمع مكحولاً، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قَالَ: "للترك خرجتان: خرجه منها خراب (أذربيجان) (١)، وخرجة يخرجون في الجزيرة يحتقبون ذوات الحجال، فينصر الله المسلمين، فيقع فيهم ذبح الله الأعظم لا يترك بعدها" (٢). وفي لفظ آخر: "آخر الخرجتين يخربون أذربيجان، والثانية يشرعون منها على ثني الفرات، فيرسل الله على جيشهم الموت يفني دوابهم فيرجلهم، فيكون ذبح الله الأعظم" (٣). ثم روى ابن عياش بإسناده إلى عبد الله بن عمرو: يوشك بنو قنطوراء يسوقون أهل خراسان وأهل سجستان سوقًا عنيفًا حَتَّى يربطوا دوابهم بنخل الأبلة فيبعثون إلى أهل البصرة: أن خلوا لنا أرضكم أو ننزل بكم. فيتفرقون على ثلاث فرق: فرقة تلحق بالعرب، وفرقة بالشام، وفرقة (تعددها) (٤)، وأمارة ذَلِكَ إذا طبقت الأرض إمارة السفهاء (٥). وفي لفظ: الملاحم ثلاث مضت ثنتان وبقيت واحدة وهي ملحمة الترك بالجزيرة (٦)، وسيأتي له تتمة في باب: علامات النبوة.


(١) في الأصل: (أدرمهدب)، وفوقها (كذا)، والمثبت من كتاب "الفتن".
(٢) "الفتن (٢/ ٦٧٧) (١٩٠٥).
(٣) "الفتن" ١/ ٢٢١ (٦١٦)، ٢/ ٦٨٣ (١٩٢٥)، (١٩٢٧) عن مكحول مرفوعًا.
(٤) كذا بالأصل، وفي "الفتن" (بعدوُّها).
(٥) "الفتن" ٢/ ٦٧٧ (١٩٠٦).
(٦) "الفتن" ٢/ ٦٨٢ - ٦٨٣ (١٩٢٤) عن عبد الله بن عمرو موقوفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>