(٢) سماه الحافظ، فقال في "هدي الساري" ص ٢٤٩ فقال: قوله: فترك رجلًا هو أعجبهم إليَّ، هو جعيل بن سراقة الضمري، ذكره الواقدي. وذكر ذلك أيضًا في "الفتح" ١/ ٨٠، وزاد أن الواقدي سماه في "المغازي"، وبهذا سماه أيضًا العيني في "عمدة القاري" ١/ ٢٢١، وكذا السيوطي في "الديباج" ١/ ١٧١. ومما يشهد لذلك ما رواه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ٤/ ١٤٣ - ١٤٤، ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٢/ ٦٢٥ - ٦٢٦ (٥١٢)، وفي "الحلية" ١/ ٣٥٣، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٣٣٨ عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن قائلًا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أصحابه-: يا رسول الله، أعطيت عيينة ابن حصن والأقرع بن حابس مائة مائة، وتركت جعيل بن سراقة الضمري، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما والذي نفس محمد بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض، كلهم مثل عيينة بن حصن والأقرع بن حابس، ولكني تألفتهما ليسلما، ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه". قال الحافظ في "الإصابة" ١/ ٢٣٩: مرسل حسن.