للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي "المحكم": لا واحد لَهُ من لفظه، وقد يكون الرَّهْطُ من العشيرة (١)، وفي "الجامع" و"الجمهرة": الرَّهْطُ من القوم: وهو ما بين الثلاثة إلى العشرة، وربما (جاوزوا) (٢) ذَلِكَ قليلًا وَرْهطُ الرجل: بنو أبيه، ويجمع عَلَى أَرْهُطٍ، ويجمع الجمع عَلَى أَرَاهِطٍ (٣). وفي "الصحاح"، رَهْطُ الرجل: قومه وقبيلته.

والرَّهْطُ: ما دون العشرة من الرجال لا يكون فيهم امرأة، والجمع أَرْهُطٌ وأَرْهَاطٌ كأنه جمع أراهط (٤) وأراهيط (٥)، وفي "مجمع الغرائب": الرَّهْطُ: جماعة غير كثيري العدد.

الثاني: قوله: (هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ). أي: أفضلهم وأصلحهم في اعتقادي.

الثالث: قوله: (مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ؟) أي: (أيُّ سبب لِعُدُولك عن فلان) (٦)؟ قاله الجوهري عن ابن السراج (٧)، و (فلان) كناية عن اسم سمي به المحدث عنه، قَالَ: ويقال في غير الناس: الفلان والفلانة بالألف واللام.


(١) "المحكم" ٤/ ١٧٦، ١٧٧.
(٢) في (ج): جاوز.
(٣) "جمهرة اللغة" لابن دريد ٢/ ٧٦١.
(٤) كذا في (ج) و (ف) وفي "الصحاح": أرهط.
(٥) "الصحاح" ٣/ ١١٢٨ مادة: (رهط).
(٦) في (ج) أي: لأى سبب تعدل عن فلان؟.
(٧) هو محمد بن السري البغدادي النحوي، أبو بكر، ابن السراج، إمام النحو، انتهى إليه علم اللسان، له كتاب "أصول العربية" وما أحسنه، وكتاب: "شرح سيبويه".
انظر تمام ترجمته في: "تاريخ بغداد" ٥/ ٣١٩، "المنتظم" ٦/ ٢٢٠، "وفيات الأعيان" ٤/ ٣٣٩، "سير أعلام النبلاء" ١٤/ ٤٨٣ (٢٦٨)، "تاريخ الإسلام" ٢٣/ ٥٢٣ (٢٧١).