وفي سند الأول (أبو صفوان): وهو عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان.
وفيه: الدلالة لما ترجم له.
وفيه: التواضع من وجوه ركوب الإمام الحمار وركوبه على قطيفة وإردافه الغلام.
وفيه: البيان عن أنه - صلى الله عليه وسلم - مع محله من الله وجلالة منزله لم يكن يرفع نفسه على أن يحمل ردفًا معه على دابته، ولكنه كان يردف لتتأسى به في ذَلِكَ أمته، فلا يأنفوا مما لم يكن يأنف منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يستنكفوا مما لم يستنكف منه.
وفي حديث أسامة وغيره اتخاذ المطايا في السفر، وفيه ركوب الحمار على الإكاف بالقطيفة.
وفيه: التوطؤ بالقطيفة.
وفيه: فضل أسامة ودخول مكة من أعلاها راكبًا.
وفيه: قرب عثمان الحجبي منه وإناخة الراحلة في المسجد.
وفيه: المقام بالبيت طويلاً، وفي غير هذا الموضع ما علق عليهم الباب.
وقول بلال:(إنه صلى). قد سلف الجمع بينه وبين من نفى الصلاة فيه، وهو الفضل. قَالَ البخاري: فأخذ الناس بقول بلال، ويبعد إرادة الدعاء وإن ذكره الداودي؛ لأنه قَالَ:(فنسيت أن أسأله: كم صلى من سجدة). يريد: من ركعة.