للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث سهل يأتي في فضل الأنصار (١)، وحديث يزيد -وهو ابن أبي عبيد- عن سلمة يشبه أن يكون ما رواه هو أيضًا عنه من قوله:

أَنَا ابن الاكوَعِ … وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ (٢).

وفيه: ابتذال الإمام وتولية المهنة في التحصين على المسلمين لينشط الناس بذلك على العمل، وكذلك ارتجز هذا الرجز؛ ليذكرهم ما يعملون ولمن يعملون (ذَلِكَ) (٣)، ويعرفهم أن الأمر أعظم خطرًا من ابتذالهم وتعبهم.

وفيه: أنه لا بأس برفع الصوت في أعمال الطاعات إذا لم يكن مضعفًا عنها ولا قاطعًا دونها.

وفي إسناد حديث البراء: أبو الأحوص، واسمه سلام بن سليم، وأبو إسحاق، وهو عمرو بن عبد الله.


(١) سيأتي برقم (٣٧٩٧) باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أصلح الأنصار والمهاجرة".
(٢) سيأتي برقم (٣٠٤١) باب: من رأى العدو فنادى بأعلى صوته: يا صباحاه، حتى يسمع الناس.
(٣) من (ص ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>