للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طرأ عليه في مَيْزِه، وإذا كان [هذا] (١)، لم يكن فيما ذكر من إصابة السحر له، وتأثيره فيه ما يدخل لبسًا ولا يجد المعترض الملحد أنسًا (٢).

فصل:

قوله: ("مطبوب") فيما قدمناه أي: مسحور، يقال منه: طب الرجل، والاسم الطب بالكسر (٣)، وفي الحديث: فلعل طبًّا أصابه، ثم نشره بـ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)} (٤) [الناس: ١].

والمشاطة: ما سقط من الشعر عند المشط.

فصل:

ذكر ابن قتيبة في "مختلف الحديث": أن عليًّا استخرج السحر، فكلما حل عقدة وجد - عليه السلام - خفة، فلما انتهى قام كأنما نشط من عقال (٥).

فصل:

قولها في رواية: أفلا أحرقته. تعني: السحر أو لبيدًا.

وفيه: حجة لمالك، ومن قال بقوله أن الساحر يقتل إذا عمل بسحره (٦)، وإنما تركه؛ لأن اليهود كانوا في عهد منه وذمة.

قلت: أو تركه لما سلف في المنافقين.


(١) غير موجودة بالأصل، والمثبت من "الشفا".
(٢) "الشفا" ٢/ ١٨٠ - ١٨٣.
(٣) "الصحاح" ١/ ١٧٠ مادة (طبب).
(٤) ورد بهامش الأصل ما نصه: لعله سقط: {بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ}.
(٥) "تأويل مختلف الحديث" ص ٢٦٠.
(٦) "المنتقى" ٧/ ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>