للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمَّا الراوي عنهُ فهو: قبيصة (١) بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عُقبة بن ربيعة بن (جنيدب) (٢) بن رباب (٣) بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة، أبو عامر السوائيُّ، الكوفي، أخو سُفيان بن عُقبة، روى عن الثوري وغيره من الكِبار، وليس له عن ابن عيينة شيء، وعنه الأعلام، منهم: أحمد، والذهلي، والبخاري، وكان من الصالحين.

وهو مختلف في توثيقه وجرحه، واحتجاج البخاري به في غير موضع كاف، وقال يحيى بن معين: ثقة في كل شيء إلا في حديث سُفيان الثوري ليس بذاك القوي.

وقال يحيى بن آدم: كثير الغلط في سفيان كأنهُ كان صغيرًا لم يضبط، وأمَّا في غيره فهو ثقة رجل صالح، وعَنْ قبيصة أنَّهُ قَالَ: جالستُ الثوري وأنا ابن لست عشرة سنة ثلاث سنين.

وروى مسلم في: الجنائز حديثًا واحدًا عن ابن أبي شيبة عنهُ عن الثوري (٤)، وروى أبو داود وابن ماجه والنسائي والترمذي بواسطة، والبخاري في "الأدب" عن يحيى بن بشر عنه (٥)، ومسلم في مقدمته


(١) انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٤٠٣، "التاريخ الكبير" ٧/ ١٧٧ ترجمة (٧٩٢)، "الجرح والتعديل" ٧/ ١٢٦ ترجمة (٧٢٢)، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٤٨١ ترجمة (٤٨٤٣).
(٢) في الأصول: جندب، والمثبت هو الصواب كما في مصادر الترجمة.
(٣) وفي بعض المصادر: رئاب.
(٤) مسلم (٩٧٧) كتاب: الجنائز، باب: استئذان النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه -عز وجل- في زيارة قبر أمه.
والحديث "كنت نهيتكم عن زيارة القبور .. ".
(٥) "الأدب المفرد" (٥٤٣) ونصه "إذا أحب الرجل الرجل .. "، وقال الألباني: حسن صحيح وكذا في "الصحيحة" (٤١٨).