للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: الزيادة في الرد على الابتداء وأنه لا يشترط في الرد بالإتيان بالواو. وقد سلف، وسيأتي له زيادة في الاستئذان.

فصل:

قوله: ("فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الآنَ") يريد كما يزيد (الإنسان) (١) شيئًا فشيئًا، ولا يتبين ذلك فيما بين الساعتين ولا اليومين المتواليين، فإذا كثرت الأيام تبين ما زاد.

الحديث الثاني:

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: "أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ .. ". سلف في وصف الجنة، وزاد هنا: "عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ" وزاد هنا بعد: "وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ" "الأَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ"، وسقط في بعض النسخ ذلك، وأخرجه مسلم أيضًا. وفي رواية أبي ذر: الأَلَنْجوج. (٢)

ويقال: اليلنجوج.

قال الداودي: الألوة: الند (٣)، والألنجوج: عود من الطيب. ونص الحديث مع قول أهل اللغة أن الألوة: العود، وهو الألنجوج.

الحديث الثالث:

حديث أم سليم تقدم في الطهارة (٤).


(١) من (ص ١).
(٢) انظر هامش اليونينية ٤/ ١٣٢ حيث ذكر اليونيني رمز أبي ذر في الحاشية عليها.
(٣) قال الجوهري: النَّدُّ من الطيب ليس بعربي "الصحاح" ٢/ ٥٤٣ مادة (ندد).
(٤) سلف برقم (٢٨٢) كتاب: الغسل، باب: إذا احتلمت المرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>