للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله ("إذا فقهوا") يقول: من كان على فقه فاعلموا أن له أصلاً في الجاهلية.

فصل:

قال الطبري: (إذ) هذِه مكررة إبدالًا من (إذ) (١) الأولى، و {مُسْلِمُونَ}: خاضعون له بالعبودية والطاعة ويحتمل أن يكون بمعنى الحال كأنهم قالوا: نعبد إلهك مسلمين له بطاعتنا وعبادتنا إياه، ويحتمل أن يكون خبرًا مستأنفًا، فيكون بمعنى: نعبد إلهك بعدك، ونحن له الآن وفي كل حال مسلمون. قال: والأحسن أن يكون بمعنى الحال. وقدم ذكر إسماعيل على إسحاق؛ لأنه كان أسن (٢).

قال السهيلي: سمي يعقوب إسرائيل؛ لأنه أسرى ذات ليلة حين هاجر إلى الله أي: أسرى إلى الله (٣)، فيكون بعض الاسم عبرانيًّا وبعضه موافقًا للعرب، وكثيرًا ما يقع الاتفاق بين السرياني والعربي، أو يقاربه في اللفظ، وفي "المعرب" إسرائيل وإسرال كميكال وإسرائين.


(١) في الأصول: إذا.
(٢) "تفسير الطبري" ١/ ٦١٣.
(٣) انظر "الروض الأنف" ٢/ ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>