للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على آل ياسين) أي: على آل محمد، ومن قرأ (إلياسين) قيل: هو إلياس وأهل دينه، وقيل: إلياس وإلياسين واحد مثل ميكال وميكائيل.

وقوله: (تصغيره أهيل) قال النحاس: ولذلك إذا كنيت لم تقل إلا أهله، وأنكر ذلك من قال: يجوز آله وأهله.

والرزق: فاكهة الشتاء في الصيف وعكسه.

وقوله: {أَنَّى لَكِ هَذَا}. قال أبو عبيدة: المعنى من أين لك، وأنكر ذلك عليه؛ لأن أين سؤال عن موضع، وأنى سؤال عن المذاهب والجهات، والمعنى: من أي الجهات والمذاهب لك هذا (١).


(١) "مجاز القرآن" ١/ ٩١، وانظر "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>